أسبرين دومِنا 81

أسبرين دومِنا 81

التركيب:
كل قرص ملبس معوياً يحتوي على 81 ملغ أسبيرين.

آلية التأثير:
إن الأسبيرين مثبط أكثر فعالية من مشتقات حمض الساليسيليك الأخرى لكل من اصطناع البروستاغلاندين وتكدس الصفيحات, يعتقد أن اختلاف الفعالية بين الأسبيرين وحمض الساليسيليك يعود إلى وجود مجموعة الأسيتيل في جزيئة الأسبيرين المسؤولة عن إلغاء تعطيل السيكلو أوكسيجيناز عن طريق الأستلة
يؤثر الأسبيرين على تكدس الصفيحات من خلال التثبيط غير العكوس للسيلكو أوكسيجيناز البروستاغلاندينية يستمر هذا التأثير مدى حياة الصفيحات ويمنع تشكل عامل التكدس الصفيحي. يثبط الأسبيرين بشكل عكوس في الجرعات الأعلى قليلا تشكل البروستاغلاندين I2 (بروستاسيكلين) وهو موسع وعائي شرياني يثبط تكدس الصفيحات
يعتبر الأسبيرين بالجرعات الأعلى عاملاً فعالاً مضاداً للألتهاب، حيث يثبط الوسائط الالتهابية بشكل جزئي من خلال تثبيط السيكلو أوكسيجيناز في الأنسجة المحيطة.

الحركية الدوائية :

 

الامتصاص: بشكل عام يمتص الأسبيرين مباشر التحرر بشكل جيد وكامل من السبيل المعدي المعوي, بعد الامتصاص يتحمله الأسبيرين إلى حمض الساليسيليك ليعطي مستويات بلازمية قمية بعد 1-2 ساعة من إعطاء الجرعة.
التوزع: يتوزع حمض الساليسيليك بشكل واسع إلى جميع أنسجة وسوائل الجسم بما فيها الجهاز العصبي المركزي، حليب الأم والأنسجة الجنينية. يعتمد ارتباط الساليسيلات بالبروتين على التراكيز. يرتبط حوالي 90% من الساليسيلات البلازمية مع الألبومين بالتراكيز المنخفضة، بينما يرتبط 75% فقط بالتراكيز الأعلى.
الاستقلاب: بعد الحلمهة يقترن حمض الساليسيلك بشكل أساسي في الكبد. نصف عمر البلازما لحمض الساليسيليك هو 6 ساعات تقريباً.
الاطراح: يعتمد الاطراح الكلوي للدواء غير المتغير على درجة (pH) البول، حيث تعد قلونة البول أمراً اساسياً في تدبير حالات فرط جرعة الساليسيلات. بعد الجرعات العلاجية يطرح حوالي 10% من الأسبيرين في البول بشكل حمض السالسيليك، 75% بشكل حمض الساليسيلوريك.

الاستطبابات:
1- الإستطبابات الوعائية: يستطب الأسبيرين للحالات التالية:
•  تخفيض الخطورة المشتركة لحدوث السكتة المميتة وغير المميتة عند المرضى المصابين بالسكتة الإقفارية أو الإقفار الدماغي العابر نتبيجة لصمات صفيحية فيبرينية.
•  تخفيض خطورة الوفيات الوعائية عند المرضى المتوقع حدوث الاحتشاء القلبي الحاد عندهم.
•  تخفيض الخطورة المشتركة للموت والإحتشاء القلبي غير المميت عند المرضى المصابين سابقاً بإحتشاء قلبي أو ذبحة صدرية غير مستقرة.
•  تخفيض الخطورة المشتركة للإحتشاء القلبي والموت المفاجئ عند المرضى المصابين بذبحة صدرية مزمنة مستقرة.
2- إجراءات إعادة التوعية: يستطب الأسبيرين للمرضى الخاضعين لإجراءات إعادة التوعية (الطعم المجازي للشرايين الإكليلية (CABG)، رأب الوعاء التاجي عبر اللمعة بطريق الجلد (PTCA، أو استئصال باطنة الشريان السباتي) وذلك عند وجود حالة سابقة استطب الأسبيرين لها مسبقاً.
3- الإستطبابات الرثيانية: يستطب الأسبيرين لتخفيف علامات وأعراض التهاب المفاصل الرثياني، التهاب المفاصل الرثياني الشبابي، الفصال العظمي، اعتلالات المفاصل الفقارية والتهاب المفاصل والتهاب الجنب المترافق مع الذئبة الحمامية الجهازية .

مضادات الاستطباب :
-  عند المرضى الذين لديهم حساسية معروفة لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وكذلك المرضى الذين لديهم متلازمة الربو، التهاب الانف والسلائل الأنفية. يمكن أن يسبب الأسبيرين شرى شديد, وذمة وعائية, أو تشنج قصبي (ربو).
-  يجب عدم استعمال الأسبيرين للأطفال أو المراهقين عند وجود إنتان فيروسي مع أو دون حرارة, حيث تزداد خطورة حدوث متلازمة راي عند الاستعمال المتزامن للأسبيرين مع وجود مرض فيروسي.

تحذيرات الاستعمال:
اضطرابات التخثر: قد يثبط الأسبيرين وظيفة الصفيحات حتى بالجرعات المنخفضة مما يؤدي إلى زيادة زمن النزف، وقد يؤثر ذلك سلباً على المرضى المصابين باضطرابات النزف الوراثية (مثل الناعور) أو المكتسبة (مثل أمراض الكبد أو عوز فيتامين ك).
التأثيرات الجانبية المعدية المعوية: تتضمن ألم معدي، حرقة الفؤاد، غثيان، اقياء، نزف معدي معوي غزير. على الرغم من أن الأعراض المعدية المعوية البسيطة مثل عسر الهضم تكون شائعة وقد تحدث في أي وقت من المعالجة، يجب على الطبيب المختص مراقبة علامات حدوث القرحة والنزف حتى عند عدم وجود أعراض معدية معوية سابقة.
مرض القرحة الهضمية: يجب على المرضى المصابين سابقاً بقرحة هضمية ناشطة تجنب استعمال الأسبيرين الذي قد يسبب تخريش مخاطية المعدة ونزف.
الفشل الكلوي: يجب تجنب استعمال الاسبرين عند المرضى المصابين بفشل كلوي شديد (معدل الترشيح الكبيبي اقل من 10مل/د).
القصور الكبدي: يجب تجنب استعمال الأسبيرين عند المرضى المصابين بقصور كبدي شديد.
حالات الحمية محددة الصوديوم: يجب على المرضى في حالات الاحتفاظ بالصوديوم، مثل المصابين بفشل القلب الاحتقاني أو الفشل الكلوي، تجنب استعمال مستحضرات الأسبيرين الموقى الحاوي على الصوديوم بسبب محتواه الكبير من الصوديوم.
الفحوصات المخبرية: ترافق الأسبيرين بارتفاع مستويات الانزيمات الكبدية، ازوت البولة الدموية وكرياتينين المصل، فرط بوتاسيوم الدم، بيلة بروتينية وتطاول زمن النزف.
الكحول: يجب توعية المرضى الذين يتناولون الكحول بمعدل ثلاث مرات أو أكثر يومياً حول خطورة حدوث النزف المترافق باستخدام الكحول المزمن بكثرة اثناء تناول الأسبيرين.

الحمل والإرضاع :
الحمل: يجب على النساء الحوامل استعمال الأسبيرين فقط عند الحاجة الملحة، يجب تجنب استعمال الأسبيرين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل بسبب التأثيرات المعروفة لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية على الجهاز القلبي الوعائي الجنيني.
المخاض والولادة: يجب تجنب استعمال الأسبيرين خلال أسبوع قبل وأثناء المخاض والولادة لأنه قد يسبب فقدان الدم شديد عند الولادة. كما سجلت حالات حدوث إطالة مدة الحمل والمخاض نتيجة لتثبيط البروستاغلاندين.
الأمهات المرضعات: يجب تجنب استعمال الأسبيرين عند المرضعات بسبب افراز السالسيلات في حليب الثدي. قد تسبب الجرعات العالية حدوث طفح، اضطرابات في الصفيحات ونزف عند الأطفال الرضع.

الأثار الجانبية:
الجسم ككل: حرارة، انخفاض الحرارة، عطش.
قلبية وعائية: خلل النظم القلبية، هبوط الضغط وتسرع القلب.
الجهاز العصبي المركزي: هياج، وذمة دماغية، سبات, تخليط، دوار، صداع، نزف تحت الجافية أو داخل القحف، نوام، نوبات صرع.
السوائل والشوارد: تجفاف، فرط بوتاسيوم الدم، حماض استقلابي، قلاء تنفسي.
المعدية المعوية: عسر هضم، نزف معدي معوي، تقرح وانثقاب، غثيان، اقياء، ارتفاع عابر في الانزيمات الكبدية، التهاب كبدي، متلازمة راي، التهاب البنكرياس.
الدموية: اطالة زمن البروترومبين، تخثر منتشر داخل الأوعية، اعتلال في التخثر، نقص الصفيحات الدموية.
فرط الحساسية: تآق حاد، وذمة وعائية، ربو، تشنج قصبي، وذمة حنجرية، شرى
العضلية الهيكلية: انحلال الريبيدات.
الاستقلاب: انخفاض سكر الدم (عند الاطفال)، فرط سكر الدم.
التكاثر: اطالة مدة الحمل والمخاض، ولادة جنين ميت، ولادة طفل بوزن قليل، نزوف قبل الوضع وبعده
التنفسية: لهث، وذمة رئوية وتسرع النفس.
الحواس: فقدان السمع، طنين.
البولية التناسلية: التهاب الكلية الخلالي، تنخر حليمي، بيلة بروتينية، قصور وفشل كلوي.

التداخلات الدوائية :
مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين: قد يتناقص التأثير الخافض لشوارد الصوديوم والخافض للضغط لمثبطات الانزيم المحول للأنجيوتينسين باستخدامها المتزامن مع الأسبيرين بسبب تأثيرها غير المباشر على طريق تحويل الرينين-أنجيوتينسين.
أسيتازولاميد: قد يسبب الاستعمال المتزامن للأسبيرين مع الأسيتازولاميد إلى ارتفاع التراكيز البلازمية للأسيتازولاميد (وبالتالي السمية) وذلك بسبب التنافس على الإفراز عبر الأنبوب الكلوي.
المعالجة المضادة للتخثر (هيبارين و وارفارين): تزداد خطورة حدوث النزف عند المرضى المعالجين بمضادات التخثر بسبب التداخلات الدوائية والتأثير على الصفيحات. يمكن أن يزيح الأسبيرين الوارفارين من مواقع ارتباطها مع البروتين مما يطيل كل من زمن البروترومبين وزمن النزف. قد يزيد الأسبيرين من الفعالية المضادة للتخثر للهيبارين مما يزيد من خطورة حدوث النزف.
مضادات الاختلاج: قد يزيح الساليسيلات الفينيتوئين وحمض الفالبرويك من مواقع ارتباطها مع البروتين مما يؤدي إلى تناقص التركيز الكلي للفينيتوئين وزيادة مستويات حمض الفالبرويك في المصل.
حاصرات بيتا: قد تنقص التأثيرات الخافضة للضغط لحاصرات بيتا عند استعمالها بشكل متزامن مع الأسبيرين نتيجة تثبيط البروستاغلاندينات الكلوية مما يؤدي إلى نقص الجريان الدموي الكلوي واحتباس الاملاح والسوائل.
المدرات: قد تنقص فعالية المدرات عند المرضى المصابين بأمراض كلوية أو قلبية وعائية دفينة عند استعمالها بشكل متزامن مع الأسبيرين نتيجة تثبيط البروستاغلاندينات الكلوية مما يؤدي إلى انقاص الجريان الدموي الكلوي واحتباس الأملاح والسوائل.
الميثوتريكسات: قد تثبط الساليسيلات التصفية الكلوية للميثوتريكسات مؤدية إلى حدوث سمية في نقي العظم خاصة عند المسنين أو المصابين باعتلال كلوي.
مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: يجب تجنب استعمال الأسبيرين بشكل متزامن مع مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بسبب امكانية زيادة النزف أو انقاص الوظيفة الكلوية
خافضات سكر الدم الفموية: قد يزيد الأسبيرين بالجرعات المعتدلة من فعالية خافضات سكر الدم الفموية مما يؤدي لهبوط سكر الدم.
المدرات الطارحة لحمض البول (مثل البروبنسيد والسلفين بيرازون): تضاهئ السالسيلات تأثير المدرات الطارحة لحمض البول.

الجرعة وطريقة الاستخدام :
السكتة الاقفارية أو الهجمة الاقفارية العابرة: 50-325ملغ مرة يومياً، تتابع المعالجة باستمرار.
توقع حدوث احتشاء العضلة القلبية الحاد: الجرعة البدئية 160-162,5ملغ, تعطى مباشرة عند توقع حدوث الاحتشاء القلبي ويستمر بجرعة صيانة 160-162,5ملغ في اليوم مدة 30 يوم بعد حدوث الاحتشاء وبعد 30 يوم ينظر في معالجة إضافية حسب الجرعة للوقاية من تكرار حدوث الاحتشاء القلبي.
الوقاية من تكرار حدوث الاحتشاء القلبي: 7-325ملغ مرة يومياً، تتابع المعالجة باستمرار.
الذبحة الصدرية غير المستقرة: 75-325ملغ مرة يومياً، تتابع المعالجة باستمرار.
الذبحة الصدرية المزمنة المستقرة: 75-325ملغ مرة يومياً، تتابع المعالجة باستمرار.
الطعم المجازي للشريان التاجي: 325 يومياً تبدأ بعد 6 ساعات من العملية ثم تستمر بالمعالجة مدة سنة كاملة بعد العملية.
رأب الوعاء التاجي عبر اللمعة بطريق الجلد: يجب أن تعطى جرعة بدئية 325ملغ قبل إجراء الجراحة بساعتين، ثم جرعة الصيانة 160-325ملغ يومياً، تتابع المعالجة باستمرار.
استئصال باطنة الشريان السباتي: ينصح بجرعات 80ملغ مرة يومياً إلى 650ملغ مرتين يومياً يبتدأ بها قبل الجراحة وتتابع المعالجة باستمرار.
التهاب المفاصل الرثياني: الجرعة البدئية هي 3غ في اليوم على جرعات مقسمة: يتم زيادة الجرعة حسب الحاجة من أجل الحصول على فعالية مضادة للالتهاب حتى تصبح مستويات الساليسيلات في  البلازما 150-300مكغ/مل، في الجرعات المرتفعة (المستويات البلازمية أعلى من 200مكغ/مل) يزداد احتمال حدوث السمية.
 التهاب المفاصل الرثياني الشبابي: الجرعة البدئية هي 90-130ملغ/كغ/اليوم على جرعات مقسمة : يتم زيادة الجرعة حسب الحاجة من أجل الحصول على فعالية مضادة للالتهاب حتى تصبح مستويات الساليسيلات في البلازما 150-300مكغ/مل.
اعتلالات المفاصل الفقارية: حتى 4غ في اليوم على جرعات مقسمة.
الفصال العظمي: حتى 3غ في اليوم على جرعات مقسمة.
التهاب المفاصل والتهاب الجنب عند مرضى الذئبة الحمامية الجهازية : الجرعة البدئية هي 3غ في اليوم على جرعات مقسمة، يتم زيادة الجرعة حسب الحاجة من أجل الحصول على فعالية مضادة للالتهاب حتى تصبح مستويات الساليسيلات في  البلازما 150-300مكغ/مل.

فرط الجرعة :
العلامات والأعراض: تحدث المؤشرات الأولى لفرط جرعة الساليسلات بما فيها الطنين عندما تصل التراكيز البلازمية إلى 200مكغ/مل. التراكيز البلازمية للأسبيرين الأعلى من 300مكغ/مل فهي سامة بشكل واضح، قد يحدث في حالات فرط الجرعة الحاد اضطرابات حمض - أساس وشاردية شديدة قد تتطور إلى حدوث فرط حرارة وتجفاف، قد يحدث قلاء تنفسي خلال وجود فرط التهوية لكن يتبع بسرعة بحماض استقلابي.
المعالجة: تتضمن المعالجة بشكل أساسي دعم الوظائف الحيوية، زيادة إطراح الساليسيلات، وتصحيح اضطرابات الحمض - أساس. يوصى بإجراء الافراغ أو الغسيل المعدي بأسرع ما يمكن بعد الابتلاع حتى ولو تقيأ المريض بشكل عفوي، كما يفيد إعطاء الفحم الفعال بعد غسيل المعدة أو الإقياء وذلك قبل مضي ثلاث ساعات على تناول الجرعة ويجب عدم تطبيقه قبل الإقياء والغسيل. يمكن إجراء التحال الدموي والصفاقي لإنقاص محتوى الجسم من الدواء.

العنوان

دومنا للصناعة الدوائية
سوريا - دمشق


معلومات التواصل

البريد الإلكتروني : info@dominapharm.com
هاتف 1 : 32 192 33 (11) 963 +
هاتف 2 : 04 201 33 (11) 963 +
موبايل 1 : 159 304 993 (932) 963 +
موبايل 2 : 254 366 993 (932) 963 +