​

​

​

​

أدوية لمعالجة الحساسية مع دومِنا للصناعة الدوائية
 

الحساسية: 

معلومات عامة عن الحساسية:
 أتت كلمة حساسية من اللغة اليونانية, من 'allon ergon" ما يعبر عن رد فعل مختلف عن رد الفعل العادي. جهاز المناعة لشخص يعاني من الحساسية يعطي رد فعل مختلف على  بعض المواد عن جهاز مناعة شخص لا يعاني من الحساسية. يظهر رد الفعل المختلف هذا بشكل فرط حساسية اتجاه مواد معينة.
عرفت ظواهر الحساسية منذ عدة قرون  و في حوالي عام 1906 تم استخدام كلمة حساسية للتفريق بين تفاعلات جهاز المناعة المفيدة من عديمة الفائدة.
يحدث الكثير من التفاعلات غير الطبيعية في جسم الإنسان بعد التماس مع مواد معينة والتي لم يعرف لها سابقاً أي سبب، والتي شخصت حالياُ بتفاعلات تحسسية. يزداد عدد الأشخاص المتحسسين و المواد المسببة للحساسية بالفترة الأخيرة. 
يمكن أن تظهر الحساسية بعد أشكال، بدءً بالجلدية مثل الحكة، التهاب الأنف التحسسي، التهاب الملتحمة التحسسي، الحمى التحسسية، قصبي، حتى الربو التحسسي. 
معظم حالات التحسس سببها غبار الطلع، الأشجار، الأعشاب. في حال دوام الحساسية خلال العام، فهناك احتمال كبير لأن تكون المسببات هي من الكائنات الدقيقة (السوس والعث) أو من مفرزاتها أو العفن.

معالجة الحساسية:
لا تتجاهل حساسيتك و إلا ازدادت سوءً! عالجها!
هناك ثلاث طرق لمعالجة أمراض الحساسية:

1. العلاج بالأدوية: يعتمد العلاج الدوائي على مكان الحساسية, نوعها وشدة إزعاجها.

2. تجنب العوامل المسببة للحساسية، والذي يتطلب أولاً معرفتها وتحديدها. من أجل ذلك يمكنك الاستعانة بطبيب مختص بالأمراض الجلدية التحسسية ليساعدك في تشخصها و معاجتها.

3. العلاج بالحقن (إنقاص التحسس): الهدف من الحقن هو بناء تحمل مناعي للمواد المسببة للتحسس من أجل منع ظهور أعراض التحسس.

يستعمل هذا النوع من العلاج خاصة للمواد المسببة للتحسس التي تبدء المرض (الظاهرة حديثاً) و يستمر تأثيره حوالي 3سنوات تقريباً.