أدوية لمعالجة الإكتئاب مع دومِنا للصناعة الدوائية:

الإكتئاب:

الإكتئاب هو  حالة شائعة تشتمل على ظواهر فيزيائية وفيزيولوجية للجسم و يحدث فيها تغير بالمزاج و يؤثر على القيام بالفعاليات المختلفة. 
من الممكن أن يُحفَز الإكتئاب من خلال ضغوطات عديدة قد تؤدي بالنهاية إلى تفاقم حالة الإكتئاب (مثل ضغوطات الحياة، صعوبات مالية، أو قد يكون موت إنسان عزيز أو شخص قريب).
الإكتئاب مرض سببه إنعدام التوازن في مواد كيميائية معينة في  الدماغ. 
إن تشخيص حالة الإكتئاب المرضية ليس بالإمر السهل، فقد يكون الإنسان محبطاً وليس مكتئباً. 
لا يفرق الإكتئاب بين العرق أو الجنس أو العمر، فمن الممكن أن يتطور الإكتئاب بطيف واسع من الأسباب ويصبح ذو تأثير سلبي يؤدي إلى خلل في الحياة الطبيعية اليومية.

أعراض الإكتئاب: 
تختلف أعراض الإكتئاب بشكل كبير بحسب نوع الإكتئاب الذي نتعامل معه. 
ضحايا هذا المرض غالباً ما يكونون بمزاج سيء ويفقدون متعتهم و شغفهم للحياة التي كانوا يعيشونها، وقد تكون هذه الأعراض واضحة لأفراد أسرة المريض والمقربين له ولكن المريض نفسه لا يراها أو يشعر بها. من الناحية الفيزيائية من الممكن أن يشعر المريض بأعراض عدة مثل آلام الظهر وآلام الرأس و دوخة. 
من الممكن أن يسبب الإكتئاب تغيرات في الوزن والشهية، تعب، عدم المبالاة للمجتمع والإنعزال عنه، الخمول الجنسي، الإرتباك والتشوش.
إن عدم الاكتراث المصاحب للإكتئاب غالباً ما يوقف المريض عن طلب المساعدة.

معالجة الإكتئاب: 
لحسن الحظ يمكن معالجة الإكتئاب بشكل ناجح ، إما بواسطة الأدوية (مضادات الإكتئاب) أو بالعلاج النفسي أو بالإثنين معاً. تعتمد طريقة المعالجة التي يختارها الأطباء على عدة عوامل مثل: نوع الأعراض، نوعية الحياة، الحدة وإذا كان المريض يعالج بأدوية أخرى. العلاجات التكميلية والأجواء المحيطة بالمريض كثيراً ماتساعد في علاج الإكتئاب. زيارة الأطباء النفسيين تكون ذات أهمية كبيرة في حل بعض المشكلات الأساسية و الهامة بالنسبة لمريض الإكتئاب.

مضادات الإكتئاب: 
تعمل الأدوية المضادة للإكتئاب من خلال الـتأثير على نسب بعض المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين.
من وظائف مضادات الإكتئاب رفع مزاج الشخص والسماح له بدراسة المشكلة التي تسبب له الإكتئاب وحلها. 
من الضروري العلم بأن مضادات الإكتئاب تحتاج لعدة أسابيع قبل بدء ظهور النتائج الإيجابية للعلاج.