التركيب :
كل قرص معدل التحرر تحتوي على 30 ملغ غليكلازيد.
الخصائص الدوائية:
الغليكلازيد عامل خافض لسكر الدم من نوع السلفونيل يوريا .
يخفض الغليكلازيد مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين من خلايا β في جزر اللانجرهانز.بالإضافة إلى هذه الخصائص الاستقلابية، للغليكلازيد خصائص دموية وعائية.
أثار إفراز الأنسولين:في مرض السكري النوع الثاني يستعيد الغليكلازيد الذروة الأولى لإفراز الأنسولين المستجيب للغلوكوز ويزيد المرحلة الثانية من إفراز الأنسولين.
الخصائص الدموية الوعائية: يخفض الغليكلازيد الخثار الدقيق الذي يمكن أن يشارك في مضاعفات مرض السكري.
خصائص الحركية الدوائية:
الامتصاص: يمتص الغليكلازيد بشكل كامل. تناول الطعام لا يؤثر على معدل أو درجة الامتصاص.
التوزع: الارتباط البروتيني تقريبا 95٪.
الإطراح: يستقلب الغليكلازيد بشكل رئيسي في الكبد ويفرز في البول , نصف عمر الإطراح للغيكلازيد يتراوح ما بين 12 و 20 ساعة.
الاستطبابات:
لمرض السكري غير المعتمد على الأنسولين (نوع 2) عند البالغين عندما تكون التدابير الغذائية و الرياضة البدنية وفقدان الوزن وحدهما غير كافيين للسيطرة على نسبة السكر في الدم.
مضادات الاستطباب:
الجرعة وطريقة الإعطاء:
قد تتراوح الجرعة اليومية من 30-120 ملغ يوميا تؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة في وقت الإفطار.
في حال نسيان الجرعة يجب عدم زيادة الجرعة التي تؤخذ في اليوم التالي.
كما هو الحال مع أي عامل خافض لسكر الدم ، يجب تعديل الجرعة حسب استجابة المريض الاستقلابية (الغلوكوز في الدم،خضاب الدم السكري).
الجرعة الأولية:جرعة البداية الموصى بها هي 30 ملغ يوميا.
إذا تم التحكم بسكر الدم بشكل فعال يمكن استخدام هذه الجرعة للعلاج المحافظ . إذا لم يتم التحكم بسكر الدم بشكل كاف، يمكن زيادة الجرعة إلى 60 أو 90 أو 120 ملغ يوميا على خطوات متتالية. يجب أن لا يقل الفاصل الزمني بين كل زيادة في الجرعة عن شهر واحد إلا عند المرضى الذين لم ينخفض السكر في الدم لديهم بعد أسبوعين من العلاج. في مثل هذه الحالات يمكن زيادة الجرعة في نهاية الأسبوع الثاني من العلاج.
الحد الأقصى من الجرعة الموصى بها يوميا 120 ملغ.
التبديل من مضغوطات غليكلازيد 80 ملغ إلى غليكلازيد30 ملغ ,60 ملغ مضغوطات مديدة التحرر:مضغوطة واحدة من الغليكلازيد 80 ملغ مماثلة للغليكلازيد30 ملغ مضغوطات مديدة التحرر. وبالتالي يمكن التبديل شرط إجراء مراقبة دقيقة للدم.
التبديل من عامل خافض آخر للسكر فموي إلى الغليكلازيد: يمكن استخدام الغليكلازيد لاستبدال عوامل أخرى فموية خافضة للسكر. يجب الأخذ بعين الاعتبار الجرعة ونصف عمر العامل الخافض للسكر السابق عند التبديل إلى الغليكلازيد.
ليس من الضروري عادة وجود فترة انتقالية. يجب استعمال جرعة بدئية من 30 ملغ و يجب أن يتم تعديلها لتتناسب مع استجابة السكر في دم المريض، كما هو موضح أعلاه. قد يكون من الضروري وجود فترة خالية من العلاج لبضعة أيام عند التبديل من السلفونيل يوريا الخافضة للسكر بنصف عمر مطول لتجنب الأثر المضاف للمستحضرين والذي قد يسبب انخفاض سكر الدم.
يجب أيضا استخدام الإجراء الموضح لبدء العلاج عند التحويل إلى العلاج بالغليكلازيد أي جرعة البداية 30 ملغ / يوم يليها زيادة تدريجية في الجرعة اعتمادا على الاستجابة الاستقلابية.
العلاج المشترك مع أدوية مضادة للسكري آخرى: يمكن إعطاء الغليكلازيد بالمشاركة مع مركبات البايغوانيد، مثبطات ألفا جلوكوسيداز أو الأنسولين. عند المرضى الذين لا يضبط لديهم بشكل كاف بالغليكلازيد, يمكن البدء بمشاركة العلاج بالأنسولين تحت إشراف طبي دقيق.
المسنين (أكثر من 65 سنة من العمر): يجب وصف الغليكلازيد باستخدام نفس نظام الجرعات الموصى بها للمرضى تحت 65 سنة من العمر.
المرضى الذين يعانون من قصور كلوي خفيف الى معتدل: يمكن أن يستخدم نفس نظام الجرعات عند المرضى الذين لديهم الوظيفة الكلوية طبيعية مع مراقبة المريض بعناية.
المرضى المعرضين لخطر نقص سكر الدم: هناك خطر متزايد لانخفاض سكر الدم في الحالات التالية:
ينصح أن يتم استخدام الحد الأدنى من الجرعة البدئية اليومية 30 ملغ.
المرضى الأطفال: لم تثبت سلامة وفعالية الغليكلازيد عند الأطفال والمراهقين.
التحذيرات والاحتياطات:
قد تكون بعض حالات انخفاض سكر الدم شديدة ومطولة. و قد يكون من الضروري دخول المشفى وقد تدعو الحاجة لإعطاء الغلوكوز بشكل مستمر لعدة أيام.
العوامل التي تزيد من خطر انخفاض سكر الدم:
المريض الذي يرفض أو غير قادر على التعاون
سوء التغذية، تناول وجبات طعام دون انتظام، ترك وجبات الطعام، فترات صيام أو تغييرات غذائية
عدم التوازن بين ممارسة الرياضة البدنية وتناول الكربوهيدرات
قصور كلوي
القصور الكبدي الحاد
فرط جرعة الغليكلازيد
بعض اضطرابات الغدد الصماء: اضطرابات الغدة الدرقية، قصور النخامية وقصور الكظر
الإعطاء المتزامن للكحول أو بعض الأدوية الأخرى
التداخلات الدوائية:
العلاج المضاد للتخثر (مثل الوارفارين): قد يؤدي السلفونيل يوريا إلى تقوية مضادات التخثر أثناء العلاج المتزامن. قد يكون تعديل جرعة مضادات التخثر ضروري.
الحمل:
لا توجد خبرة مع استخدام الغليكلازيد أثناء فترة الحمل عند الإنسان. يجب السيطرة على مرض السكري قبل فترة الحمل للحد من مخاطر التشوهات الخلقية المرتبطة بمرض السكري غير المضبوط.
تعد خافضات السكر الفموية ليست مناسبة. الأنسولين هو الخيار الأول للدواء لعلاج مرض السكري خلال فترة الحمل. ينصح بتغيير العلاج الخافض للسكر الفموي للأنسولين قبل محاولة الحمل أو في أقرب وقت عند اكتشاف الحمل.
الإرضاع:
من غير المعروف إذا كان يفرز الغليكلازيد أو مستقلباته في حليب الثدي. نظرا لمخاطر انخفاض سكر الدم عند الوليد ، يعد الغليكلازيد مضاد استطباب عند الأمهات المرضعات.
الآثار على القدرة على القيادة واستخدام الآلات:
ليس للغليكلازيد تأثير معروف على القدرة على القيادة واستخدام الآلات. مع ذلك يجب توعية المرضى لأعراض انخفاض سكر الدم ويجب أن يكونوا حذرين عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات خصوصا في بداية العلاج.
الآثار الجانبية:
انخفاض سكر الدم: كما هو الحال مع السلفونيل يوريا الأخرى فإن العلاج بالغليكلازيد يمكن أن يسبب انخفاض سكر الدم في حال كانت أوقات الوجبات غير منتظمة و بشكل خاص، في حال تجاوز وجبات الطعام. الأعراض المحتملة لانخفاض سكر الدم هي: الصداع، الجوع الشديد، الغثيان، الإقياء ، إنهاك، اضطراب في النوم، هياج ، عدوانية ، ضعف التركيز، انخفاض الوعي و ردود الفعل البطيئة ،اكتئاب والارتباك , اضطرابات البصر والكلام، فقدان القدرة على الكلام، رعاش، شلل جزئي، اضطرابات حسية ، دوخة، والشعور بالضعف ، فقدان السيطرة على النفس، هذيان، اختلاجات ،تنفس ضحل، بطء ضربات القلب، نعاس وفقدان الوعي، الذي قد يؤدي إلى غيبوبة ونتائج مميتة.
بالإضافة إلى ذلك يمكن ملاحظة علامات معاكسة للنظام الأدرينالي: التعرق، جلد رطب، قلق، تسرع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، خفقان، ذبحة صدرية واضطراب النظم القلبية.
عادة ما تختفي الأعراض بعد تناول الكربوهيدرات (السكر), مع ذلك المحليات الاصطناعية ليس لها أي أثر. التجارب مع السلفونيل يوريا الأخرى تبين أن انخفاض سكر الدم يمكن أن يتكرر حتى عندما تثبت التدابير البدئية فعاليتها.
تتطلب نوبة انخفاض سكر الدم الشديدة أو لفترات طويلة المعالجة الطبية الفورية أو دخول المستشفى حتى حين يتم السيطرة عليها مؤقتا بكمية من السكر .
الآثار الجانبية الأخرى: تم تسجيل اضطرابات معدية معوية و التي تتضمن الألم البطني، الغثيان، الإقياء، عسر الهضم ,الإسهال والإمساك. يمكن تجنبها أو التخفيض من حدوثها إذا تم أخذ الغليكلازيد مع وجبة الطعام.
الآثار الجانبية التالية سجلت بشكل نادرا:
طفح ، حكة، شرى، وذمة وعائية، حمامى، طفح بقعي حطاطي و تفاعلات فقاعية (مثل متلازمة ستيفنز جونسون وتقشر الأنسجة البشروي السمي التنخري).
تغييرات في الدم (يمكن أن تشمل فقر الدم، نقص الكريات البيض، قلة الصفيحات، قلة المحببات )وهي بشكل عام عكوسة عند إيقاف الغليكلازيد.
ارتفاع مستويات الأنزيمات الكبدية (AST، ALT، الفوسفاتاز القلوية) والتهاب الكبد (تقارير متفرقة) ,يجب إيقاف العلاج في حال ظهور اليرقان الركودي , تختفي هذه الأعراض عادة بعد إيقاف العلاج.
قد تحدث اضطرابات بصرية عابرة وخصوصا عند بدء العلاج وذلك نتيجة لتغير مستويات السكر في الدم.
الآثار الجانبية التالية تم وصفها للسلفويل يوريا الأخرى: قلة الكريات الحمر, ندرة المحببات, فقر الدم الانحلالي, قلة الكريات الشاملة, التهاب الأوعية التحسسي, نقص الصوديوم في الدم, ارتفاع مستويات انزيمات الكبد وحتى اعتلال الوظيفة الكبدية و التهاب الكبد التي تراجعت بعد سحب السلفونيل يوريا أو أدت إلى فشل كبدي مهدد للحياة وذلك في حالات معزولة.
فرط الجرعة :
فرط الجرعة من السلفونيل يوريا قد يسبب نقص سكر الدم. يجب معالجة الأعراض المتوسطة لنقص سكر الدم غير المصاحب بفقدان الوعي أو علامات عصبية عن طريق تناول الكربوهيدرات، تعديل الجرعة و / أو تغيير الحمية . يجب أن تستمر المراقبة الدقيقة حتى يتأكد الطبيب من أن المريض ليس معرض للخطر.
ردود فعل نقص سكر الدم الشديد مع الإغماء , الاختلاج أو اضطرابات عصبية أخرى ممكنة ويجب أن تعامل على أنها حالة طبية طارئة، والتي تتطلب دخول المستشفى فورا.
لا ينفع التحال الكلوي للمرضى بسبب الارتباط القوي للغليكلازيد بالبروتينات.