التركيب:
كل 1 مل محلول تحتوي على 40ملغ دوبامين هيدروكلورايد.
آلية التأثير:
الدوبامين هو كاتيكولامين طبيعي ينتج عن نزع الكربوكسيل من 4،3 - ثنائي هيدروكسي فينيل ألانين (DOPA). وهو طليعة للنورابينفرين في الأعصاب النورأدرينالية وهو أيضاً ناقل عصبي في مناطق معينة من الجهاز العصبي المركزي، وخاصةً في سبيل المادة المخططة السوداء، وفي عدد قليل من الأعصاب الودية المحيطية.
ينتج الدوبامين تأثيرات إيجابية على زمن التقلص الزمني والتقلص العضلي في العضلة القلبية، مما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وقلوصية القلب. يتم تحقيق ذلك بشكل مباشر عن طريق ممارسة عمل ناهض على مستقبلات بيتا الأدرينالية وبشكل غير مباشر عن طريق التسبب في إطلاق النورابينفرين من مواقع التخزين في النهايات العصبية الودية.
الديناميكية الدوائية:
التأثيرات السائدة للدوبامين مرتبطة بالجرعة.
- عند معدلات التسريب المنخفضة (0.5 - 2مكغ/ كغ/ دقيقة) يتسبب الدوبامين في توسع الأوعية الذي يُفترض أنه ناتج عن عمل ناهض معين على مستقبلات الدوبامين في الأسِرَّة الوعائية الكلوية والمساريقية، التاجية وداخل المخ. يترافق توسع الأوعية الدموية في هذه الأسِرَّة الوعائية مع زيادة في معدل الترشيح الكبيبي، تدفق الدم الكلوي، إفراز الصوديوم، تدفق البول. يحدث انخفاض ضغط الدم في بعض الأحيان. عادةً لا ترتبط الزيادة في النتاج البولي المسبب بالدوبامين بانخفاض الأسمولية في البول.
- عند معدلات التسريب المتوسطة (2-10مكغ/ كغ/ دقيقة) يعمل الدوبامين على تحفيز مستقبلات بيتا 1 الأدرينالية، مما يؤدي إلى تحسين انقباض عضلة القلب، زيادة معدل SA وتعزيز التوصيل النبضي في القلب. هناك القليل من التحفيز، إن وجد، لمستقبلات بيتا 2 الأدرينالية (توسع الأوعية المحيطية). يسبب الدوبامين زيادة أقل في استهلاك الأوكسجين لعضلة القلب من الأيزوبروتيرينول، ولا يرتبط استخدامه عادةً مع اضطراب النظم التسرعي. تشير الدراسات السريرية إلى أنه عادةً ما يزيد الضغط الانقباضي والنبض مع عدم وجود تأثير أو زيادة طفيفة في الضغط الانبساطي. قد ينخفض تدفق الدم إلى الأسِرَّة الوعائية المحيطية بينما يزيد التدفق المساريقي بسبب زيادة النتاج القلبي. المقاومة المحيطية الكلية (تأثيرات ألفا) عند الجرعات المنخفضة والمتوسطة لا تتغير عادةً.
- عند معدلات التسريب المرتفعة (10 – 20مكغ/ كغ/ دقيقة) يكون هناك بعض التأثير على مستقبلات ألفا الأدرينالية، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات مقبضة للأوعية وارتفاع في ضغط الدم. تظهر التأثيرات المضيقة للأوعية أولاً في أسرّة الأوعية الدموية للعضلات الهيكلية، ولكن مع الجرعات المتزايدة، تظهر أيضاً في الأوعية الكلوية والمساريقية. عند معدلات التسريب العالية جداً (أعلى من 20مكغ/ كغ/ دقيقة)، يسود تحفيز مستقبلات ألفا الأدرينالية وقد يؤدي تضيق الأوعية إلى الإضرار بالدورة الدموية للأطراف وتجاوز التأثيرات الدوبامينية للدوبامين، مما يؤدي إلى عكس التوسع الكلوي وطبيعية.
الحركية الدوائية:
الامتصاص: بعد الإعطاء الوريدي، يحدث بدء عمل الدوبامين في غضون 5 دقائق، وتكون مدة تأثير الدواء أقل من 10 دقائق.
التوزع: يتم توزيع الدواء على نطاق واسع في الجسم ولكنه لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي إلى حد كبير. من غير المعروف ما إذا كان الدوبامين يعبر المشيمة.
الإطراح: يبلغ نصف عمر الدوبامين البلازمي حوالي دقيقتين. يتم استقلاب الدوبامين في الكبد والكلى والبلازما عن طريق مونو أمين أوكسيداز (MAO) وكاتيكول -o- ميثيل ترانسفيراز إلى المركبات الخاملة التالية: الهوموفانيليك أسيد (HVA) و3، 4 - ثنائي هيدروكسي فينيل أسيتيك أسيد.
لدى المرضى الذين يتلقون مثبطات المونو أمين أوكسيداز، قد تكون مدة عمل الدوبامين طويلة إلى ساعة واحدة.
يتم استقلاب حوالي 25٪ من جرعة الدوبامين إلى نورابينفرين داخل نهايات العصب الأدرينيرجي.
يُطرح الدوبامين في البول بشكل أساسي على شكل الهوموفانيليك أسيد ومقترناته الكبريتية والغلوكورونيدية وبشكل 4،3- ثنائي هيدروكسي فينيل أسيتيك أسيد. يتم إطراح جزء صغير جداً من الجرعة دون تغيير.
الاستطبابات:
يستطب أنابام لتصحيح اختلالات الدورة الدموية الناتجة عن متلازمة الصدمة بسبب احتشاء عضلة القلب، رض، تسمم الدم الداخلي، جراحة القلب المفتوح، الفشل الكلوي وعدم المعاوضة القلبية المزمنة كما هو الحال في الفشل الاحتقاني.
ضعف التروية للأعضاء الحيوية - لدى عدد من المرضى الذين يعانون من قلة التبول أو عدم التبول، حيث أدى إعطاء الدوبامين هيدروكلورايد إلى زيادة تدفق البول، والتي وصلت في بعض الحالات إلى المستويات الطبيعية. قد يؤدي الدوبامين هيدروكلورايد أيضاً إلى زيادة تدفق البول لدى المرضى الذين يكون نتاجهم البولي ضمن الحدود الطبيعية وبالتالي قد يكون ذا قيمة في تقليل درجة تراكم السوائل الموجود مسبقاً.
انخفاض النتاج القلبي - زيادة النتاج القلبي مرتبط بتأثير الدوبامين المباشر في التقلص العضلي على عضلة القلب. يبدو أن زيادة النتاج القلبي بجرعات منخفضة أو معتدلة مرتبطة بالتوقعات الإيجابية. الزيادة في النتاج القلبي يرتبط إما بمقاومة الأوعية الدموية الجهازية الثابتة أو المتناقصة (SVR).
انخفاض ضغط الدم - يمكن السيطرة على انخفاض ضغط الدم الناتج عن النتاج القلبي غير الكافي عن طريق إعطاء جرعات منخفضة إلى متوسطة من الدوبامين هيدروكلورايد والتي لها تأثير ضئيل على مقاومة الأوعية الدموية الجهازية. في الجرعات العلاجية العالية، يصبح تأثير الدوبامين على مستقبلات ألفا الأدرينيرجية أكثر وضوحاً وبالتالي قد يصحح انخفاض ضغط الدم بسبب تناقص مقاومة الأوعية الدموية الجهازية.
مضادات الاستطباب:
الجرعة وطريقة الإعطاء:
يُعطى أنابام من خلال التسريب الوريدي فقط بعد التمديد باستخدام الممددات المناسبة.
البالغين:
يبدئ تسريب محلول الدوبامين هيدروكلورايد بجرعات 2.5مكغ/ كغ/ دقيقة لدى المرضى الذين من المحتمل أن يستجيبوا للزيادات الخفيفة في قوة القلب والتروية الكلوية.
في الحالات الأكثر شدة، يمكن بدء الإعطاء بمعدل 5مكغ/كغ/دقيقة وزيادة تدريجية تقدر ب 5 إلى 10مكغ/ كغ/دقيقة تصل إلى 20 إلى 50مكغ/ كغ/دقيقة حسب الحاجة. إذا كانت الجرعات التي تزيد عن 50مكغ/ كغ/دقيقة مطلوبة، فمن المستحسن فحص النتاج البولي بشكل متكرر.
لدى المرضى الذين لا يستجيبوا لهذه الجرعات، يمكن إعطاء زيادات إضافية من أنابام في محاولة لتحقيق ضغط الدم المناسب وتدفق البول والتروية بشكل عام.
يجب تعديل جرعة أنابام وفقاً لاستجابة المريض، مع إبداء اهتمام خاص لنقصان معدل تدفق البول المُـثبت، زيادة تسرع القلب أو تطور اضطراب نظم جديد كمؤشرات لتقليل الجرعة أو تعليقها مؤقتاً.
الأطفال:
لم تثبت سلامة وفعالية الدوبامين لدى المرضى الأطفال.
المسنين:
لا يوجد تغيير في الجرعة المقترحة للمرضى المسنين. ومع ذلك، يُقترح المراقبة الدقيقة لضغط الدم وتدفق البول وتروية الأنسجة المحيطية.
التحذيرات والاحتياطات:
الآثار الجانبية:
ترتبط الآثار الجانبية للدوبامين بتأثيره الدوائي.
التأثير الجانبي |
التكرارية |
التصنيف الجهازي |
نترجة الدم (آزوتيميا) |
غير شائع |
اضطرابات الجهاز الدموي واللمفاوي |
صداع |
شائع |
اضطرابات الجهاز العصبي |
انتصاب الشعر |
غير شائع |
|
توسع حدقة العين |
غير شائع |
اضطرابات عينية |
دقات قلب منتبذة، تسرع القلب، آلام الذبحة الصدرية، خفقان القلب، انخفاض ضغط الدم، وتضيق الأوعية |
شائع |
الاضطرابات القلبية |
التوصيل الشاذ، بطء القلب، اتساع عقدة QRS، ارتفاع ضغط الدم، الغرغرينا، تم الإبلاغ عن عدم انتظام ضربات القلب البطيني المميت في حالات نادرة. |
غير شائع |
|
ضيق في التنفس |
شائع |
اضطرابات الجهاز التنفسي، الصدر، والمنصف |
الغثيان والإقياء |
شائع |
اضطرابات الجهاز الهضمي |
تحدث الغرغرينا في القدمين بعد تناول جرعات 10-14مكغ/ كغ/ دقيقة وأعلى لدى عدد قليل من المرضى المصابين بأمراض الأوعية الدموية الموجودة مسبقاً.
التداخلات الدوائية:
تكون عضلة القلب مثارة بتأثير الدوبامين، البروبان الحلقي أو المخدرات الهالوجينية الهيدروكربونية، لذا يجب تجنب تلك المركبات. ينطبق هذا التداخل على كل من النشاط الرافع للضغط وتنبيه مستقبلات بيتا الأدرينيرجية القلبية.
إن التأثيرات القلبية للدوبامين تتعارض مع حاصرات بيتا الأدرينيرجية مثل بروبرانولول وميتوبرولول، وتضيق الأوعية المحيطية الناجم عن الجرعات العالية من الدوبامين تنعكس بواسطة حاصرات ألفا الأدرينيرجية. لا يُعكَس توسع الأوعية الكلوي والمساريقي الناجم عن الدوبامين بواسطة حاصرات ألفا أو بيتا الأدرينيرجية.
تعمل مثبطات مونو أمين أوكسيداز على تحفيز تأثير الدوبامين ومدة تأثيره. المرضى الذين عولجوا بمثبطات المونو أمين أوكسيداز قبل إعطاء الدوبامين سوف يحتاجون إلى جرعة مخفضة بشكل كبير.
إعطاء الفينيتوئين الوريدي للمرضى الذين يتلقون الدوبامين أدى إلى انخفاض ضغط الدم وبطء القلب، يوصي بعض الأطباء باستخدام الفينيتوئين بحذر شديد، لدى المرضى الذين يتلقون الدوبامين.
عدم التوافقية:
فرط الجرعة:
في حال فرط الجرعة العرضي، والذي يتضح من ارتفاع ضغط الدم المُفرط، يجب إنقاص معدل الإعطاء أو التوقف مؤقتاً عن إعطاء الدوبامين هيدروكلورايد حتى تستقر حالة المريض.
نظراً لأن مدة تأثير الدوبامين قصيرة جداً، لا توجد حاجة عادةً إلى تدابير علاجية إضافية. إذا فشلت هذه التدابير في استقرار حالة المريض، يجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام حاصر ألفا الأدرينيرجي فينتولامين قصير المفعول.
الحمل:
لم تُظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أي دليل على تأثيرات ماسخة عند إعطاء الدوبامين. ومع ذلك، فإن تأثير الدوبامين على الجنين البشري غير معروف. لذلك يجب استخدام الدواء لدى النساء الحوامل فقط عندما تفوق الفوائد المتوقعة المخاطر المحتملة على الجنين.
الإرضاع:
من غير المعروف ما إذا كان الدوبامين يُطرح في حليب الثدي، أو ما تأثيره على الرضيع.