التركيب:
كل قرص يحتوي على 5ملغ بروسيكليدين هيدروكلوريد.
وصف المستحضر:
بروسيكليدين هو عبارة عن مركب صنعي مضاد للتشنج ذو سمية منخفضة نسبياً. ثبت أنه مفيد في علاج أعراض الإصابة بالباركنسونية (الشلل الرعاشي) والاختلال الوظيفي خارج هرمي الناجم عن العلاج بمهدئات الأعصاب.
الاستطبابات:
- يُستطب باركليدين لعلاج الباركنسونية متضمنة التهاب الدماغ ما بعد المشبك، تصلب الشرايين، أو الأنماط مجهولة السبب. ويُعدّ الضبط الجزئي لأعراض الباركنسونية النتيجة العلاجية الأكثر شيوعاً.
- تشير التقارير السريرية إلى أنه في كثير من الأحيان يخفف باركليدين بنجاح من أعراض الخلل الوظيفي خارج الهرمي (خلل التوتر العضلي، خلل الحركة، تعذر الجلوس، والباركنسونية) والتي تصاحب علاج الاضطرابات الذهنية بمركبات الفينوثيازين والراوولفيا.
- بما أن الدواء يُظهر فعلًا بسيطاً مشابهاً للأتروبين بالتالي قد يسبب توسع حدقة، إلا أنه يمكن الحد من ذلك إلى أدنى مستوى عبر الضبط الدقيق للجرعة اليومية.
مضادات الاستطباب:
لا ينبغي استعمال بروسيكليدين هيدروكلوريد في حالات الزَّرَق ضيّق الزاوية، بينما الزَّرَق البسيط لا يتأثر بشكل ضار.
الجرعة وطريقة الإعطاء:
من أجل الباركنسونية:
تعتمد جرعة الدواء لعلاج الباركنسونية على عمر المريض، مُسبب المرض، والاستجابة الفردية. لذلك، يجب أن تظل الجرعة مرنة بما يسمح بضبطها وفق التحمل الفردي واحتياجات كل مريض. بشكل عام، يحتاج المرضى الأصغر سناً ومرضى ما بعد التهاب الدماغ إلى جرعة أعلى إلى حدٍ ما من المرضى الأكبر سناً والذين يعانون من تصلب الشرايين.
للمرضى الذين لم يتلقوا أي علاج آخر:
الجرعة المعتادة من باركليدين للعلاج الأولي هي 2.5ملغ ثلاث مرات يومياً بعد الوجبات. إذا كان التحمل جيداً، فيمكن زيادة هذه الجرعة تدريجياً إلى 5ملغ ثلاث مرات يومياً. في بعض الحالات، قد يتم استخدام جرعات أصغر مع نتائج علاجية جيدة.
لنقل المرضى إلى بروسيكليدين هيدروكلوريد من علاجات أُخرى:
قد يتم نقل المرضى الذين يتلقون أدوية أخرى إلى البروسيكلين. يتم ذلك تدريجياً عن طريق استبدال 2.5ملغ ثلاث مرات في اليوم لكامل أو جزء من الدواء الأصلي. ثم يتم زيادة جرعة البروسيكلدين على النحو المطلوب بينما يتم حذف أو تقليل جرعة الدواء المقابل حتى يتم الاستبدال الكامل. يمكن بعد ذلك ضبط إجمالي الجرعة اليومية إلى المستوى الذي ينتج أقصى فائد.
للأدوية التي تحفز الأعراض خارج الهرمية:
لعلاج أعراض الخلل الوظيفي خارج الهرمي الناجم عن الأدوية المهدئة أثناء علاج الاضطرابات العقلية، تعتمد جرعة البروسيكلين هيدروكلوريد على شدة الآثار الجانبية المرتبطة بإعطاء المهدئ. بشكل عام، كلما زادت جرعة المهدئ، زادت الأعراض المرتبطة به، بما في ذلك الصلابة والرعاش. وفقا لذلك، يجب ضبط جرعة الدواء لتناسب احتياجات المريض الفردية ولتوفير الحد الأقصى من تخفيف الأعراض المستحدثة. هناك طريقة ملائمة لتحديد الجرعة اليومية من البروسيكليدين هي البدء بإعطاء 2.5ملغ ثلاث مرات يوميًا. قد يزداد هذا بمقدار 2.5ملغ يوميًا حتى يحصل المريض على تخفيف للأعراض. في معظم الحالات، سيتم الحصول على نتائج ممتازة بـ 10 إلى 20ملغ يوميًا.
الاستخدام لدى المسنين:
لم تحدد التجربة السريرية الاختلافات في الاستجابة بين المرضى كبار السن والأصغر سنًا. بشكل عام، يجب أن تبدأ عملية اختيار الجرعة للمريض المسن عند الحد الأدنى من نطاق الجرعات.
التحذيرات:
الاستخدام عند الأطفال: لم يتم إثبات السلامة والفعالية في الفئة العمرية للأطفال؛ لذلك يتطلب استخدام بروسيكليدين هيدروكلوريد في هذه الفئة العمرية تقييم الفوائد المحتملة ضد الأخطار المحتملة على الطفل.
الاستخدام عند الحوامل: لم يتم إثبات الاستخدام الآمن أثناء الحمل؛ لذلك فإن استخدام بروسيكليدين هيدروكلوريد أثناء الحمل والرضاعة أو لدى النساء في سن الإنجاب يتطلب تقييم الفوائد المحتملة ضد المخاطر المحتملة على الأم والطفل.
الاحتياطات:
- الحالات التي يكون فيها تثبيط الجهاز العصبي نظير الودي غير مرغوب فيه، مثل تسرع ضربات القلب واحتباس البول (كما قد يحدث مع تضخّم البروستات الملحوظ) تتطلب عناية خاصة عند أخذ الدواء.
- يجب متابعة المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم والذين يتلقون الدواء عن كثب.
- في بعض الأحيان، لاسيما لدى المرضى الأكبر سنا، قد يحدث الارتباك الذهني والتخليط مع تطور الهياج والهلوسة والأعراض المشابهة للذهان.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية يختبرون أحيانًا حوادث ذهانية عند زيادة جرعة الأدوية المضادة للباركنسون لعلاج الآثار الجانبية خارج الهرمية لمشتقات الفينوثيازين والراوولفيا.
التأثيرات الجانبية:
قد تحدث الآثار الجانبية التالية: جفاف الفم، توسع الحدقة، تشويش في الرؤية، دوار، خفة في الرأس واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان، الإقياء، والإمساك. في بعض الأحيان قد تحدث تفاعلات حساسية مثل الطفح الجلدي.
يمكن تجنب هذه الأعراض بالبدء بجرعات قليلة ثم زيادة الجرعات تدريجياً حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة وإعطاء الدواء أثناء أو بعد الوجبات.
التداخلات الدوائية:
لا يوجد معلومات كافية.